قصة الإمارات
دولة الإمارات العربية المتحدة هي محطة التقاء عالمي وبوابة رئيسية للمنطقة العربية، تتلاقح فيها مختلف الثقافات والأفكار في بيئة يسودها الاحترام والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية لصناعة تجربة تنموية غير مسبوقة تنهض بالمنطقة من حولها.
رحلة الهوية الإعلامية لدولة الإمارات
في نوفمبر 2019، أطلقت دولة الإمارات مهمة وطنية لتصميم الهوية الإعلامية لدولة الإمارات بهدف تسليط الضوء على مقومات الدولة وترسيخ صورتها الإيجابية في الذهنية العالمية والتعريف بخصائصها ومزاياها الاقتصادية والثقافية والإنسانية والتاريخية والحضارية، بحيث تسهم الهوية الإعلامية المرئية للإمارات في الترويج لها وتعزيز عناصر الجذب التي تتمتع بها، ونقل قصتها ومسيرة بنائها وتطورها وازدهارها للعالم، كقصة نجاح ملهمة، تستحق الاحتفاء بتجربتها كدولة لا حدود لطموحاتها وتطلعاتها ولا مكان للمستحيل في قاموسها.
الملهمون الـ 49
اجتمع 49 فناناً ومبدعاً إماراتياً من كافة إمارات الدولة، بواقع 7 مبدعين من كل إمارة، من رسامين ونحاتين وأدباء وباحثين ومصممي غرافيك، في ورشة "الملهمون الـ 49"، أكبر ورشة إبداعية وطنية من نوعها لابتكار وتصميم العلامة المميزة لدولة الإمارات. وأسفر العصف الإبداعي عن عدة تصاميم مستلهمة من بيئة الإمارات وإرثها المادي والمعنوي، قبل أن يقع الاختيار النهائي على ثلاثة تصاميم تلخِّص جوانب من مقوِّمات قصة الإمارات التي تستحق مشاركتها مع شعوب العالم. هذه التصاميم هي: تصميم كلمة "الإمارات" بخط عربي، وتصميم سعفة النخلة باللون الذهبي، وتصميم خريطة دولة الإمارات على شكل سبعة خطوط تمثل إمارات الدولة السبعة.
تصويت عالمي
تم طرح التصاميم النهائية الثلاثة للتصويت من خلال حملة شعبية ورسمية، هي الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة، سواء من خلال الموقع الرسمي للهوية الإعلامية للإمارات أو عبر الحسابات الرسمية لشعار الهوية الإعلامية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مشاركة غير مسبوقة تخطت أكثر من 10.6 ملايين صوت خلال أسبوعين.
شجرة لكل صوت
مقابل كل مشاركة في التصويت للتصميم الخاص بالهوية الإعلامية المرئية للإمارات سيتم غرس شجرة في مناطق مختلفة في كل من أندونيسيا ونيبال، وذلك انطلاقاً من سعي الإمارات لتعميم ثقافة العمل الخيري والإنساني بما يعكس منظومتها القيمية الساعية إلى الارتقاء بواقع الإنسان أينما كان، وعلى نحو يترجم رؤيتها الساعية إلى الحفاظ على التوازن البيئي والتصدي لظواهر سلبية كالتغير المناخي، والمساهمة في تحسين جودة الحياة خاصة في المجتمعات الأقل حظاً.